بسبب مرض لم يفهمه الأطبّاء: الفلسطينيّة ريم البنّا قد لا تغنّي مستقبلا
نشرت المغنيّة الفلسطينيّة ريم البنّا على صفحتها بالفايسبوك أنّها قد لا تتمكّن من الغناء مجدّدا بسبب مرض لم يستطع الأطبّاء معرفة أسبابه.
وقالت إنّ الفحوصات والتحاليل الطبيّة لم تكشف أيّ علاقة بين مرضها "السرطان" وبين شلل الوتر اليساري الذي تسبب به عطب في العصب الموصول به.
وتابعت الفنانة الفلسطينيّة أنّها كانت تقاوم مرضها بالغناء لكنّها وجدت نفسها اليوم عاجزة عن ذلك وبالتالي فقدت "سلاحها ومصدر رزقها الوحيد" على حدّ تعبيرها.
وكتبت البنّا : "صوتي الذي كنتم تعرفونه .. توقّف عن الغناء الآن أحبتي .. وربما سيكون هذا إلى الأبد .. لا أعلم .. لم يستطع الأطباء معرفة السبب بعد كل الفحوصات والصور التي لا تُظهر أي علاقة بين مرضي وشلل الوتر اليساري الذي تسبب به عطب ما في العصب الموصول به .. والسبب؟ "مجــهــول" ..
اليوم ... قمت بكشف طبي عند طبيب حنجرة فلسطيني .. جراح ومختص د. ربيع شحادة الذي أمضى معي أكثر من ساعة ليكوّن صورة شاملة عن وضعي .. وكانت دهشته كبيرة .. حين رأى أن الوتر اليميني السليم .. يجتهد كي يقوم بدور الوتريْن معاً .. يا إلهي .. حتى أعضاء جسدي كلها تُقاوم وتُجاهد ..
أنا الآن لا أستطيع الغناء .. ولا أعرف ماذا سأفعل في الفترة القادمة .. وكيف سأكمل رسالتي بعد فقدان سلاحي ومهنتي التي أملك .. وأيضاً مصدر رزقي الوحيد .. ما أعرفه جيداً .. هو أنني سأظل أقاوم وأجتهد لتحسين صوتي .. هذا طبعاً يحتاج وقتاً .. سأضطر أن أغير كل أسلوبي الغنائي ربما .. لأن صوتي أصلاً سيتغير .. ولا أعرف إن كنت سأنجح .. وكيف سيكون مسمعه .. لكنني سأستمر .. كفنانة .. كناشطة من أجل الحرية .. أو ربما سأتجه أيضاً نحو التمثيل .. ذاك حلم حياتي الذي تمنيت أن يتحقق يوماً .. أو لتقديم برنامج تلفزيوني ما على إحدى القنوات .. وللاستمرار في التطريز الفلسطيني والكتابة أيضاً .. أو لا أدري .. سنفكر معاً .. أو سأفكر وحدي .. وأعتذر منكم على ذنب لم أقترفه .. وأشكركم حقاً على دعمكم ووقوفكم إلى جانبي
أما "هؤلاء" وأعرف أنهم يراقبون الفيسبوك الخاص بي .. أكيد يعتقدون أنهم نالوا مني .. لكن الأيام القادمة .. سترون أحبتي كيف سأبطش بهم دون رحمة ..
هناك مشروع بدأت به .. إن نجحت بتنفيذه .. سيكون صفعة جديدة للاحتلال .. وسأمد لساني الطويل لهم .. "هم" ووجودهم تحت نعالي العتيقة المُهترئة .. فليعلموا .. أنهم لن يطالوني .. حتى لو بالقتل ..
عمتم مساء جميلاً مُقاوماً أحبتي ..